كم مدة علاج داء القطط للحامل وهل يؤثر على الجنين؟

كم مدة علاج داء القطط للحامل وهل يمكن الشفاء منه سريعاً؟ حيث إنه من الخطر أن يترك داء القطط للحامل بدون علاج خوفاً من انتقال المرض إلى الجنين، والتسبب في حدوث تشوهات خلقية له تؤدي إلى عدم اكتمال نموه وتستدعي حدوث الإجهاض، لذلك سوف نتطرق معكم إلى كافة المعلومات حول هذا الموضوع.

كم مدة علاج داء القطط للحامل؟

قد لا تشعر المرأة الحامل بالإصابة بداء القطط إلا بعد حدوث الإجهاض، حيث تتشابه أعراض الإصابة بداء القطط مع أعراض الأنفلونزا وقد تكون خفيفة.

ولكن إذا تم اكتشاف الإصابة خلال الأشهر الأولى من الحمل، هنا لابد من إجراء التحاليل اللازمة التي تكشف عن الفترة التي وقعت بها الإصابة، من خلال نوع وعدد الأجسام المضادة الموجودة في عينة الدم كم مدة علاج داء القطط للحامل.

لمعرفة هل هناك عدوى حالية نشطة أم كانت هناك عدوى في فترة سابقة وتم الشفاء منها، وعن كم مدة علاج داء القطط للحامل فإن فترة العلاج عادة عادة تتراوح من 3 إلى 6 أشهر مع أخذ العلاجات اللازمة التي يصفها الطبيب في حال وجود عدوى طفيلية نشطة.

أما عن كم مدة علاج داء القطط للحامل في حال وجود أجسام مضادة في عينة الدم lgG ، فهنا عادة لا يستدعي الأمر تناول أي أدوية لوجود مناعة قوية قادرة على الدفاع عن الجسم ضد هذا الطفيل كم مدة علاج داء القطط للحامل.

الإصابة القديمة بداء القطط

لا تؤثر الإصابة القديمة بداء القطط للأم قبل حملها بفترة طويلة على الجنين، حيث يكون قد تكون لديها أجسام مضادة مناعية ضد هذا الطفيل، وتمنعه من الدخول إلى الجسم وبالتالي لا يمكن أن ينتقل إلى الجنين عند حدوث الحمل.

ولكن إذا كانت الإصابة قد تمت قبل الحمل مباشرة، فقد يكون هنا الأمر أكثر خطورة على الجنين في شهور الحمل الأولى.

وقد يؤدي هذا إلى حدوث إجهاض أو ولادة مبكرة، وفي حال اكتمل الحمل فقد يصاب الجنين ببعض التشوهات الخلقية مثل صغر أو كبر حجم رأس الطفل عن الحجم الطبيعي.

أما في حال حدثت الإصابة في الشهور الأخيرة من الحمل وقبل الولادة بوقت قصير، فقد لا يتعرض الطفل لأي خطر أو أعراض مرضية، ولكن ربما يؤثر هذا عليه في مرحلة متقدمة من عمره بحدوث فقدان البصر، أو الإصابة بنوبات الصرع كم مدة علاج داء القطط للحامل.

لذلك يجب أن يتم إجراء التحاليل مبكراً من أجل تحديد كم مدة علاج داء القطط للحامل والحفاظ على الجنين.

شاهد: متى يكون استفراغ الرضيع غير طبيعي؟

الإصابة القديمة بداء القطط
الإصابة القديمة بداء القطط

تحليل داء القطط للحامل

يتم اكتشاف داء القطط أو طفيل المقوسة الغوندية من خلال تحليل توكسوبلازما Toxoplasmosis، من خلال فحص الأجسام المضادة التي ينتجها الجسم ضد العدوى.

وعن طريق هذا التحليل يمكن معرفة هل هناك عدوى سابقة أم حالية وتحديد كم مدة علاج داء القطط للحامل.

حيث عند الإصابة بالعدوى ينتج الجهاز المناعي نوعين من الأجسام المضادة وهما IgG ، IgM، ويتم قياس مستواهم في الدم لمعرفة مدى الإصابة بداء القطط.

لذلك يتم قراءة نتائج تحليل داء القطط للحامل على النحو التالي:

  • إذا كان تحليل IgG سلبي، IgM سلبي، فهذا يعني عدم وجود إصابة بداء القطط.
  • إذا كان تحليل IgG إيجابي، IgM سلبي، فهذا يشير إلى وجود عدوى سابقة بداء القطط.
  • إذا كان تحليل IgG سلبي، IgM إيجابي، فهذا يشير إلى وجود عدوى حالية بداء القطط، كما يدل على إصابة الأطفال حديثي الولادة بتشوهات خلقية.
  • إذا كان تحليل IgG إيجابي، IgM إيجابي، فهذا يشير إلى وجود عدوى مزمنة، أو إعادة تنشيط العدوى في الجسم.

علاج داء القطط قبل الحمل

ينصح دائماً بأن تقوم السيدات التي تتعامل مع القطط بإجراء الفحوصات المعملية اللازمة واختبارات الدم، قبل الزواج للاطمئنان من عدم إصابتها بداء القطط لتجنب انتقال العدوى إلى جنينها عند حدوث الحمل كم مدة علاج داء القطط للحامل.

وهي فحوصات تقيس الأجسام المضادة الموجودة بالجسم، وهما نوعان تحليل IgG ووجود هذا النوع من الأجسام المضادة يدل وجود عدوى قديمة بهذا الطفيل.

أما تحليل IgM  فهو يدل على وجود عدوى حديثة لابد من علاجها على الفور قبل حدوث الحمل.

وهنا يصف الطبيب بعض المضادات الحيوية المناسبة وتأخذ فترة العلاج من أسبوعين إلى شهر، وينصح عادة أن يبتعد المقبلين على الزواج عن التعامل مع القطط نهائياً لتجنب حدوث الإصابة بداء القطط وضمان سلامة الحمل والجنين.

شاهد ايضا: معدل السكر الطبيعي للطفل حديث الولادة و علاج نقص السكر  

علاج داء القطط قبل الحمل
علاج داء القطط قبل الحمل

داء القطط للحامل في الشهر الثالث

تزداد خطورة داء القطط خلال الحمل في الثلاثة شهور الأولى من الحمل، حيث ينتقل إلى الجنين ويؤثر في تكوينه، وتختلف كم مدة علاج داء القطط للحامل وفقاً إلى الفترة التي حدثت بها الاصابة خلال الحمل.

 فإذا حدثت العدوى بداء القطط أو داء المقوسات قبل الأسبوع الـ 16 من الحمل، فهنا عادة يصف الطبيب دواء السبيراميسين Spiramycin، وهو عبارة عن مضاد حيوي يعمل على قتل الطفيليات ويقلل من فرصة انتقال العدوى إلى الجنين.

أما إذا كانت الإصابة بالعدوى بعد الأسبوع الـ 16 من الحمل وقد انتقلت للجنين، فهنا يتم وصف الأدوية الخاصة بعلاج داء القطط، مثل دواء البيريميثامين Pyrimethamine، ويمكن أن يصف الطبيب حمض الفوليك بجانبه.

علاج داء القطط بالاعشاب

يرغب البعض في استخدام الاعشاب والوصفات الطبيعية كأحد الطرق الآمنة لعلاج داء القطط خلال فترة الحمل، ومن أهم الأعشاب التي يمكن استخدامها ما يلي:

الزنجبيل

حيث يمتلك الزنجبيل خصائص مضادة للجراثيم والطفيليات،ويمكن أن يساهم في علاج داء القطط للحامل.

ويمكن إعداد تلك الوصفة عن طريق خلط ملعقة كبيرة من مسحوق الزنجبيل، مع ملعقة من العسل الأبيض في كوب من الماء الدافئ، ويتم تناول هذا المشروب مرتين بشكل يومي.

البابونج والميرمية

تساعد هذه الأعشاب في تطهير الجسم وتخلصه من السموم، ويمكنها القضاء على طفيل المقوسة لدى الحامل.

و التحضير يتم غلي البابونج والميرمية في مقدار من الماء، ثم يترك حتى يبرد ويتم تصفيته، ويتم تناوله مرة يومياً بعد تحليته حسب الرغبة.

العسل الأبيض

يمكن أن يستخدم العسل الأبيض بمفرده في الشفاء من داء القطط للحامل، عن طريق خلط ملعقة منه في كوب من الماء الدافئ، ويتناول هذا الخليط ثلاث مرات يومياً حتى الحصول على الشفاء.

في النهاية تحدد كم مدة علاج داء القطط للحامل بناءاً على الفترة التي ظهرت بها الإصابة بداء القطط، ويتم وصف العلاج المناسبة وفقاً لما يحدده الطبيب.

قد يهمك:

تعقيم الرضاعات البلاستيك بالماء المغلي |نصائح لسلامة رضاعات طفلك

طريقة تعقيم الرضاعات البلاستيك بالمايكرويف في اسرع وقت

علاج تضخم الكلى عند الجنين الانثى .. هل هو ممكن؟

كمية الكبدة المسموحة للحامل وأهم أضرارها للأم والجنين

أين تباع عشبة الحسكة في السعودية وما هي طريقة استخدامها

الأسئلة الشائعة

من أين يأتي داء القطط للحامل؟

من أين يأتي داء القطط للحامل؟
ينتقل عادة داء القطط إلى الحامل من خلال التعامل المباشر مع القطط، أو القيام بتنظيف الفضلات الخاصة بها حيث يتواجد طفيل المقوسة الغوندية في براز القطط، لذلك ينصح ابتعاد الحامل عن القطط تماماً خاصة في شهور الحمل الأولى، حتى لا يحدث تشوهات خلقية للجنين أو التعرض للإجهاض وعدم اكتمال الحمل.

متى يكون داء القطط خطر على الجنين؟

متى يكون داء القطط خطر على الجنين؟
تزداد خطورة داء القطط في شهور الحمل الأولى فيمكن أن يسبب الإجهاض، أو حدوث تشوهات خلقية للجنين مثل استسقاء الدماغ وكبر حجمها، وكما يمكن أن تحدث مضاعفات للطفل بعد الولادة مثل حدوث تغيرات في شبكية العين قد تؤدي إلى العمى، أو الإصابة بنوبات الصرع، لذلك لابد من إجراء التحاليل لتحديد كم مدة علاج داء القطط للحامل.

هل تطعيم القطط يحمي من داء القطط؟

هل تطعيم القطط يحمي من داء القطط؟
لا توجد علاقة بين تطعيم القطط والحماية من إصابة القطط بداء المقوسات، حيث إنه عبارة عن عدوى طفيلية تنتج بسبب طفيل يعيش في أمعاء القطط ويخرج منها عن طريق البراز، وغالباً ما يزداد الإصابة به في المناطق ذات المناخ الحار، لأنها تعتبر بيئة مناسبة لتكاثر بويضات الطفيل وانتشارها.