مدة الرضاعة الطبيعية بالدقائق لحديثي الولادة من الأمور التي تبحث عنها الأمهات بشكل متكرر،خاصة في حالة المولود الأول من أجل ضمان حصول الطفل على قدر كافي من حليب الأم، وتجنب الإصابة بسوء التغذية الذي يسبب للطفل مجموعة مختلفة من الأمراض، ومن خلال الجزء التالي من هذا المقال سنتعرف على هذا الموضوع بشكل تفصيلي.
مدة الرضاعة الطبيعية بالدقائق لحديثي الولادة
مدة الرضاعة الطبيعية تختلف المدة التي تستغرقها عملية الرضاعة من الأم من طفل إلى آخر وفق مجموعة متنوعة من الأسباب، والتي يعتبر مدة الرضاعة الطبيعية بالدقائق لحديثي الولادة من أبرزها النقاط التالية:
- كمية اللبن المتوفرة لدى الأم.
- قوة الطفل التي تمكنه من إتمام عملية الرضاعة امتصاص اللبن من الأم.
- سن الطفل فقدرة الطفل الذي يبلغ يوم واحد تختلف عن قدرته عند بلوغ السنتين، والجدول التالي يوضح هذه النقطة بشكل مفصل.
عمر الطفل | مدة الرضاعة الطبيعية |
عمر الطفل من 0-3 شهور | تصل مدة الشبع للأطفال في هذا العمر إلى 30 دقيقة للمرة الواحدة، وتكرر عملية الرضاعة كل 3 ساعات. |
عمر الطفل من 3-6 أشهر | تتكرر الرضاعة في هذا السن كل ثلاث إلى أربع ساعات، و تتراوح مدة الرضاعة الواحدة بين 10 دقائق إلى ثلث ساعة لتكون مشبعة للطفل. |
عمر الطفل من 6-9 أشهر | يبدأ الطفل في هذه المرحلة العمرية في تناول بعض الوجبات الخفيفة على معدته، ولذلك فإن مدة الرضاعة تكون 15 دقيقة فقط. |
عمر الطفل من 9-24 شهر | عند بلوغ هذا العمر فإن الطعام يكون هو مصدر الغذاء الأساسي للطفل، وتكون الرضاعة عملية ثانوية تتراوح بين 3 أو مرات فقط في اليوم لكي يحصل الطفل على الفائدة الموجودة في حليب الأم. |
كم مدة الرضاعة الطبيعية في القرآن
جاء الدين الإسلامي شاملاً لكافة التفاصيل اليومية في حياة الإنسان، ومن ذلك توضيح مدة الرضاعة الطبيعية بالدقائق لحديثي الولادة، وتوضيح ذلك في النقاط التالية:
- أوضح القرآن الكريم في سورة البقرة أن مدة رضاعة الأم لطفلها هي سنتين .
- شملت الرضاعة التي أوصى بها الإسلام مجموعة من الفوائد من أبرزها سلامة الصحة النفسية لكل من الأم والطفل.
- العديد من الدراسات العلمية أثبتت أن تركيب جسم الطفل خلال الست أشهر الأولى لا يحتاج أي مواد غذائية غير حليب الأم.
- الاستمرار في الرضاعة الطبيعية لمدة عامين واحدة من الأسباب التي تزيد من مناعة الطفل وقدرته على مقاومة الأمراض.
- يساهم هذا النوع من الرضاعة في اكساب الطفل صحة عقلية وبدنية بالإضافة إلى الصحة النفسية.
- يشمل حليب الأم على مجموعة من الأجسام المضادة الفعالة في مقاومة الفيروسات، وتقليل احتمال الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي مثل الحساسية أو الربو.
- الأطفال الذين يحصلون على قدر كافي من الرضاعة ترتفع معدلات الذكاء لديهم في مرحلة الطفولة التي إلى الرضاعة.
- تتناسب عدد مرات الرضاعة الطبيعية مع نسبة الإصابة بمرض السكري، فكلما زادت مرات الرضاعة قلت نسبة الإصابة والعكس.
- عند الاقتراب من مدة السنتين تنخفض نسبة الأجسام الضارة في خلايا بيتا البنكرياسية التي تعمل على إفراز مادة الأنسولين.
اقرأ أيضا: هل من الطبيعي عدم التبرز لمدة أسبوع وعلاج عدم التبرز
علامات نجاح الرضاعة الطبيعية
يمكن الاستدلال على مدة الرضاعة الطبيعية بالدقائق لحديثي الولادة من خلال القيام بمتابعة الطفل منذ البدء وحتى الوصول إلى مرحلة الشبع، ويتم التحقق من شبع الطفل من خلال العلامات التالية:
- إبعاد الطفل لنفسه عن ثدي الأم بشكل ذاتي، أو أن يبدأ في الرضاعة بشكل أبطء من الصورة المعتادة.
- تمسك الطفل بإغلاق فمه عند محاولة القيام بإرضاعه.
- البحث عن أمور أخرى من القيام باللعب أو عدم الاهتمام بمحاولة الأم لإعادة إطعامه.
- الشعور بالنعاس أو النوم خلال عملية الرضاعة .
- البكاء أو ظهور علامات الانزعاج على الطفل عند محاولة إرضاعه.
- استرخاء جسد الطفل بشكل كلي ويظهر ذلك من خلال فتحه لقبضة يده أو قيامه بفرد ذراعه بشكل كامل.
- قد تظهر على الرضيع بعد الأعراض التي تدل على الشبع مثل التجشؤ المصحوب ببعض القيئ.
- قيام الرضيع بإصدار صوت يشبه الشهقة هي واحدة من علامات شعوره بالشبع وفي بعض الأحيان تكون دليلا على زيادته في الرضاعة.
قد يهمك: نسبة الخطأ في تحليل السكر التراكمي .. شروط تحليل السكر التراكمي
أسباب عدم رضاعة الطفل حديث الولادة
تعاني العديد من الأمهات من مشكلة في تحديد مدة الرضاعة الطبيعية بالدقائق لحديثي الولادة، بسبب رفض طفلها الحصول على الحليب الخاص بها، ويرجع ذلك إلى العديد من الأسباب من أبرزها:
- الوضعية التي يكون عليها الطفل أثناء عملية الرضاعة غير مريحة بالنسبة إليه.
- التأخر في إرضاع الطفل وعدم اعتياده على حليب الأم من الولادة يعتبر من أبرز أسباب رفض الرضاعة بعد ذلك.
- إذا كانت الأم تعاني من كون حلمة الثدي الخاصة بها مسطحة أو مقلوبة فإن ذلك يؤثر سلباً على رضاعة الطفل.
- نزول دم الدورة الشهرية خلال فترة الرضاعة، أو حمل الأم في طفل آخر.
- انخفاض نسبة الحليب في ثدي الأم هي واحدة من الأمور التي تؤثر بالسلب على إتمام الرضاعة لأن الطفل لا يحصل على القدر الكافي للشبع.
- ترجع المشكلة السابقة إلى مجموعة من الأسباب المختلفة منها:
- عدم الحصول على قدر كافي من المواد الغذائية أو إصابة الأم بسوء التغذية.
- وجود خلل في الهرمونات ينتج عنها مجموعة من الاضطرابات المختلفة.
- الإكثار من تناول الأدوية التي تعمل على منع الحمل.
- إصابة الأم بمرض السكري بدرجة مرتفعة بالإضافة إلى السمنة المفرطة.
- عند ولادة الطفل في وقت مبكر عند الموعد المحدد له.
هل كثرة الرضاعة تضر الطفل
بعض الأمهات تعاني من مشكلة كثرة رضاعة الطفل، مما يجعلها غير قادرة على تحديد مدة الرضاعة الطبيعية بالدقائق لحديثي الولادة، بشكل دقيق، وتبدأ بالشعور بالقلق، وكثرة الرضاعة لا تضر الطفل ولكنها تنتج من الأسباب التالية.
قلة تدفق لبن الأم للطفل خلال الرضعة الواحدة
ترجع هذه المشكلة إلى مجموعة من الأسباب تتمثل في الآتي:
- إذا كانت الأم تعاني من انسداد في الغدد اللبنية الخاصة بالحليب.
- مرور الأمور بضغط الحمل وعدم استخدام الطرق الصحيحة في علاجه.
- عند تناول الأم للمواد الكحولية بأنواعها المختلفة.
تابع المزيد: معدل السكر الطبيعي للطفل حديث الولادة و علاج نقص السكر
أن يكون الطفل في مرحلة طفرة النمو
وأسباب ذلك تتمثل في النقاط التالية:
- يحتاج الطفل في هذه المرحلة إلى الرضاعة بشكل مستمر للحصول على القدر الكافي لبناء جسده.
- عادة ما تستمر الفترة التي يقوم الطفل فيها بالرضاعة بشكل مستمر لمدة يومين.
اقرأ أيضا: أضرار حبس البراز عند الأطفال وكيفية التخلص من هذه المشكلة نهائيا
إذا كان اللبن الخاص بالأم خفيف
- يقوم جسم الطفل بهضمه بشكل سريع كونه يحتوي على نسبة كبيرة من الماء.
- يجعل ذلك الأمر الطفل يشعر بالجوع بشكل متكرر خلال فترات بسيطة من الوقت.
- تزداد هذه المشكلة عند تقدم الطفل في العمر وحاجته إلى الأغذية بدرجة أكبر.
الزوار يشاهدون ايضا :
- لون بول مريض السكر عند الأطفال وكميته ورائحته
- أسباب رفض الطفل للرضاعة الصناعية فجأة وطرق حل المشكلة
- علاج امتناع الطفل عن الرضاعة الطبيعية وأسباب النفور من لبن الأم
- هل كثرة الاكل تزيد وزن الجنين وهل تسبب ضرر؟
- ايهما أفضل الختان بالليزر أو الجراحة| أهم المميزات والعيوب
وفي النهاية فإن معرفة مدة الرضاعة الطبيعية بالدقائق لحديثي الولادة، واحدة من الأمور التي تساعد في ضمان صحة الطفل والتحقق من حصوله على القدر الكافي من الغذاء اللازم لنمو جسمه بشكل سليم وتجنب الإصابة بالأمراض المختلفة.