نسبة الخطأ في تحليل السكر التراكمي .. شروط تحليل السكر التراكمي

نسبة الخطأ في تحليل السكر التراكمي التي تصل إلى معدلات مرتفعة إذا تم تناول بعض العقاقير الطبية التي تؤثر على نسبة السكر في الدم أو تعرض المريض لبعض الضغوط التي تؤثر سلباً على نسبة التحليل، لذلك حرصنا على تقديم كافة المعلومات التي تساعد على إجراء الاختبار بدون نسبة خطأ تذكر مع ذكر طرق علاج السكر نهائياً.

نسبة الخطأ في تحليل السكر التراكمي

بالحديث عن نسبة الخطأ في تحليل السكر التراكمي نجدها كالآتي:-

  • يعتبر تحليل السكر التراكمي أبسط أنواع الإختبارات التي يمكن إجرائها حيث أنها لا تتطلب اي تحضيرات أو شروط مثل فحوصات السكر الأخرى.
  • على الرغم من ذلك توجد بعض الأخطاء التي قد تؤثر سلباً على نتيجة اختبار تحليل السكر التراكمي على رأسها تناول بعض المأكولات أو المشروبات الغنية بالسكر أو الكربوهيدرات.
  • بالنسبة للأشخاص المدخنين فإن كثير من الأطباء يوصون بضرورة عدم شرب السجائر قبل إجراء الاختبار على الأقل بساعتين؛ حتى لا تتأثر نتيجة الاختبار.
  • يجب على الأشخاص الذين يتناولون أي من العقاقير الطبية التي تعالج مختلف الأمراض العضوية المزمنة ضرورة الإلتزام بمواعيد العلاج قبل إجراء الاختبار لتفادي حدوث خطأ.
  • إذا تعرض الشخص للإنّفعال أو التوتر الشديد كذلك في حال إجراء الفحوصات في مراكز غير معتمدة فقد يتسبب ذلك في رفع نسبة الخطأ عند إجراء التحليل بنسبة تصل إلى 25%.

شروط تحليل السكر التراكمي

بعد معرفة نسبة الخطأ في تحليل السكر التراكمي يمكننا ذكر أهم شروط تحليل السكر التراكمي، فنجد مثلاً:-

  • يجب ألا يتم تناول المكملات الغذائية أو العقاقير التي تحتوي على نسب عالية من الهيموجلوبين والتي تؤثر بصورة مباشرة على اختبار السكر التراكمي.
  • يفضل أن يتم إجراء الاختبار في الصباح الباكر أو فور الاستيقاظ من النوم؛ حتى لا يضطر إلى البقاء ساعات طويلة بدون طعام وفي نفس الوقت يعطي نتائج أكثر دقة نسبة الخطأ في تحليل السكر التراكمي.
  • يشترط ألا يتم إجراء ذلك الاختبار بعد إجراء العمليات الجراحية أو بعد التعرض للحوادث وكذلك عند الوقوع تحت تأثير الضغوطات النفسية أو التعرض لنوبات قلبية.
  • ضرورة إخبار الطبيب قبل إجراء الاختبار إذا تم تناول بعض العقاقير الطبية المضادة للاكتئاب أو التي تعالج الأورام السرطانية.

اقرأ أيضا: كيفية الوقاية من مرض السكري في 25 يوماً بخطوات بسيطة

شروط تحليل السكر التراكمي
شروط تحليل السكر التراكمي

هل انخفاض السكر التراكمي يعني الشفاء

قد يتساءل البعض حول حقيقة إنخفاض السكر التراكمي في الدم وعلاقته بالشفاء من ذلك المرض، حيث يمكننا الإجابة في السطور التالية:- 

  • يشير كثير من الأطباء إنه في حال إجراء اختبار السكر التراكمي على فترات زمنية متقاربة وكانت منخفضة إلى حد كبير وفي نفس الوقت تم التأكد من انعدام نسبة الخطأ في تحليل السكر التراكمي.
  • فإن ذلك لا يشير بالضرورة إلى الشفاء التام من مرض السكري، حيث يدل ذلك فقط على أن السكر أصبح تحت السيطرة أو أن العقاقير المستخدمة أصبحت أكثر فاعلية نسبة الخطأ في تحليل السكر التراكمي.
  • حيث تشير كافة الدراسات التي أجريت على مرضى السكري حتى الآن بأن ذلك المرض مزمن ولا يمكن الشفاء منه، وأن التجارب التي حققت نجاحاً كبيراً في التخلص منه مازالت طور البحث والتطوير.
  • يجب العلم أيضًا أن التوقف عن استخدام العقاقير المعالجة للسكر دون استشارة الطبيب قد تسبب إرتفاع نسبة السكر مرة أخرى بصورة كبيرة ويصعب حينئذ السيطرة عليها مجدداً.

تابع المزيد: متى يبدأ مفعول حبوب السكر للتنحيف وهل لها أضرار أم لا؟

علاج السكر التراكمي نهائيا

أما عن علاج السكر التراكمي نهائياً فنجده كالآتي:-

  • لا يوجد علاج محدد يساعد على التخلص من السكري بصورة كاملة لكن هناك العوامل التي تساعد على تقليل تأثيره بصورة كبيرة وعلى رأسها الاكتشاف المبكر للمرض.
  • حيث يمكن السيطرة على نسبة الجلوكوز في الدم لتصل إلى 5.7% وذلك عن طريق تناول كبسولات الأنسولين أو أخذها على شكل حقن عضلية بصورة يومية.
  • الإعتماد على علاجات الميتفورمين التي تقلل من إفراز الجلوكوز من الكبد؛ ومن ثمّ تعمل على تحفيز الخلايا حتى تستجيب للأنسولين بصورة أفضل.
  • قد يلجأ البعض إلى عشبة الأوريغانو التي تعمل على تثبيط مادة الأميلاز المسؤولة عن تحويل النشا إلى سكر؛ مما يجعل قراءات السكر تحت السيطرة وتنعدم تقريباً نسبة الخطأ في تحليل السكر التراكمي.
  • تساعد أيضًا عقاقير السلفونيل يوريا على زيادة كمية الأنسولين التي يفرزها البنكرياس والتي تتواجد بعدة أشكال تجارية.

قد يهمك: هل يمكن التخلص من مرض السكر في بدايته؟

علاج السكر التراكمي نهائيا
علاج السكر التراكمي نهائيا

هل جهاز قياس السكر في البيت دقيق؟

أما عن نسبة الخطأ في تحليل السكر التراكمي وعلاقتها باستخدام الأجهزة المنزلية وهل هي دقيقة أم لا، فيمكن معرفة ذلك من خلال متابعة النقاط التالية:-

  • تتفاوت أجهزة قياس السكر المنزلية من حيث الدقة وذلك بناءً على بعض التغييرات التي تحدث مثل انخفاض أو ارتفاع درجات الحرارة نتيجة اضطرابات الطقس.
  • قد تتطلب بعض الأجهزة إدخال رقم الترميز قبل إجراء التحليل؛ لذلك إذا تم إدخال رقم غير صحيح قد يؤدي إلى نتائج مغلوطة أو تؤثر على دقة الاختبار.
  • في حال زيادة كمية الدماء الموضوعة على شريط الاختبار، فقد يؤثر ذلك على القراءة بحيث تظهر نتيجة التحليل بصورة مبالغ فيها والعكس صحيح.
  • في حال وجود أي بكتيريا أو جراثيم على الأصابع فقد يسبب ذلك خلل في نتيجة الاختبار، كما نجد أيضًا كثير من أجهزة القياس تتطلب أخذ عينة من أماكن مختلفة في الجسم.

الزوار يشاهدون ايضا :

نسبة الخطأ في تحليل السكر التراكمي قد تكون معدومة إذا تم الالتزام بالشروط الموضوعة قبل الأطباء حتى يتم الحصول على أدق النتائج على رأسها تناول طعام صحي والابتعاد عن مصادر القلق والتوتر.

الأسئلة الشائعة

متى أعيد تحليل السكر التراكمي؟

متى أعيد تحليل السكر التراكمي؟
يمكن إعادة تحليل السكر التراكمي مرة واحدة كل ثلاثة سنوات في الحالات الطبيعية، لكن في حال وجود نسبة خطأ في تحليل السكر التراكمي الذي تم إجراؤه مؤخراً أو عند تخطي سن الـ 45 بحيث يتم مراقبة الجسم لتفادي ظهور أي مؤشرات

ما هو الفرق بين السكر التراكمي والعادي؟

ما هو الفرق بين السكر التراكمي والعادي؟
الفرق بين تحليل السكر التراكمي والعشوائي: تحليل السكر التراكمي يهدف إلى قياس مستوى السكر المرتبط بالهيموجلوبين في الدم خلال 3 أشهر ماضية، والغرض من هذا التحليل هو التشخيص بمدى الإصابة بداء السكري أو التشخيص المبكر للإصابة بذلك المرض؛ وبالتالي يتم السيطرة عليه بصورة أفضل.

هل نقص مخزون الحديد يرفع السكر التراكمي؟

هل نقص مخزون الحديد يرفع السكر التراكمي؟
بالطبع لا، حيث أن نسبة الحديد في الدم لا تؤثر على نسبة السكر إذا كان الشخص يعاني من اضطرابات في نسبة الجلوكوز والأنسولين، وذلك لأن العلاقة بين الحديد ونسبة السكر حيث يرمز لها العلماء بحرف U أي أن كلما ارتفعت نسبة السكر في الدم كانت نسبة الحديد في أفضل حالاتها.

هل القلق يرفع السكر التراكمي؟

هل القلق يرفع السكر التراكمي؟
بالطبع تؤثر مشاعر القلق والتوتر على الهرمونات التي يفرزها الجسم وعلى رأسها هرمون الأدرينالين الذي تطلقه الغدة الكظرية؛ وبالتالي يتسبب في رفع مستويات السكر في الدم؛ مما يعطي نتائج غير دقيقة عند إجراء تحليل السكر