قصتي مع قيام الليل وتحقيق المستحيل … مفتاح الفرج

قصتي مع قيام الليل وتحقيق المستحيل قصة مثيرة للاهتمام تنطوي على الكثير من الدروس والعبر، وتوضح كيف أن اللجوء إلى الله في ساعة الأزمات، وحين تنعدم الحلول هو الخيار الأمثل.

عن قصتي مع قيام الليل وتحقيق المستحيل وما عرفته من لذة القرب من الله واللجوء إليه وطرق بابه سيكون الحديث في هذا المقال، فتابعوه حتى نهايته.

عناصر المقال

قصتي مع قيام الليل وتحقيق المستحيل

سوف احكي لكم قصتي مع قيام الليل وتحقيق المستحيل، وما فيها من المفارقات والتي تبدأ منذ أن كانت طفلتي صغيرة تبلغ من العمر ثلاثة أعوام، حيث لاحظت أن شعرها تقريباً متوقف عن النمو تماماً، فبدأت اعتني بها واستخدم لها الكثير من الزيوت والمستحضرات الطبية ولكن بلا جدوى.

توجهت إلى الكثير من الأطباء ولكن لم تفلح أي محاولة في حل المشكلة، بدأت ابنتي تكبر عاماً بعد عام وهي تعاني من تلك المشكلة.

مع التحاقها بالمدرسة بدأت تتعرض للتنمر بسبب هذا الأمر، أصابها العناء النفسي ووصل بها الأمر إلى درجة العزوف عن اللعب مع الأطفال وكراهية المدرسة قصتي مع قيام الليل وتحقيق المستحيل.

وبدأت مشاعر النقص تتملك منها، كان قلبي يعتصر ألما حين أراها تتألم وأنا لا أستطيع أن اقدم لها أي شيء، وخاصة أنها أنثى وأن هذا الأمر يعد عيباً كبيرًا يقدح في جمالها قصتي مع قيام الليل وتحقيق المستحيل.

اشتد خوفي عليها حين بدأت تخطو أولى خطواتها نحو المراهقة وعلمت أن الأمر سيصبح أكثر سوءاً.

حينها لم أجد أي حل سوى أن أبث شكواي لله في جوف الليل وأن أدعوه أن يصلح حال ابنتي ويوفقها إلى حل تلك الأزمة قبل أن تدخل دائرة الاضطراب النفسي.

لازمت قيام الليل، ولجأت إلى الإلحاح بالدعاء كل ليلة، وضعت همي بين يدي ربي، جلست ابكي واذرف الدمع مقرة بضعفي وعجزي، وقلة حيلتي عن مساعدة فلذة كبدي.

وما زلت على هذا الحال حتى لاح لي شعاع الفرج، حيث سمعت من مركز طبي متميز يقدم حلولاً للمشكلة التي تعاني منها ابنتي ، وبأسعار معقولة، فلم أتردد أن لجأت إليهم، وكلي يقين أن يجعل الله لي عندهم نهاية لمعاناتي، وإنقاذاً لابنتي.

ولم يمض وقت طويل حتى رأيت تحسناً ملحوظاً في نمو شعر ابنتي، الذي بدأ يكسوا رأسها ويزداد جمالاً يوم بعد يوم وكأنه تاج على رأسها.

تغيرت نفسية ابنتي تغيراً جذرياً ولأول مرة أراها مبتهجة وألاحظ ثقتها بنفسها التي بدأت تنعكس على سلوكياتها وعلاقاتها ودراستها، الحمد لله الذي هدانا إلى مفتاح الفرج وجعل ختام قصتي مع قيام الليل وتحقيق المستحيل جبراً وفرجاً.

معجزات قيام الليل في استجابة الدعاء

وبعد أن ذكرت قصتي مع قيام الليل وتحقيق المستحيل ما زلنا نستعرض الكثير من قصص قيام الليل وتحقيق المستحيل، ومنها قصة أم حرمت الإنجاب لسنوات وسنوات.

لم تترك باباً من أبواب الطب إلا طرقته، ولم تدع طبيباً إلا توجهت اليه، حتى أنفقت ما تملكه من المال، بل و استدانت الكثير من المال أيضاً.

أجمع الأطباء أن لديها عيباً خلقياً في الرحم وأن فرصة الحمل تكاد تكون معدومة.

وكلما تقدم بها العمر كلما تملك اليأس من قلبها وقلت أسباب الأمل ودواعيه، حتى أوشكت أن تخطو أولى خطواتها نحو الأربعين من عمرها.

حينها نصحتها طبيبة أن توفر مالها وجهدها، وأن تلجأ إلى الدعاء قائلة إن حملها لا يحتاج إلى علاج بل يحتاج إلى معجزة.

خرجت من عند الطبيبة والدنيا أمامها مظلمة، ولكن قررت أن تمسك بآخر خيوط الأمل وهو اللجوء إلى الله والدعاء.

تقول السيدة:لازمت الحوقلة، وانتظمت على الصلاة وجعلت لي من قيام الليل وردا ً ثابتاً، كنت أدعو وأبكي كما لم أبكي من قبل، مرت الأيام ببطء، حتى استيقظت ذات يوم على ألم في البطن والظهر، وبعض الاضطرابات الأخرى.

توجهت إلى طبيبتها لتعرف ما الأمر، أخبرتها الطبيبة أنها أعراض انقطاع الطمث، عادت من عندها كسيرة القلب، يمزق الياس روحها.

استمرت تلك الأعراض قرابة الأسبوعين وأصبحت أكثر سوءاً، مما جعلها تلجأ إلى طبيبة أخرى.

طلبت منها بعض الفحوصات والتحاليل، وكانت المعجزة.

أخبرتها الطبية أنها أتمت شهرين كاملين من حملها! تقول صاحبة القصة: قيام الليل غير حياتي، وكان حملي بداية سلسلة معجزات تحققت بفضل قيام الليل!

قد يهمك: الفرق بين النفس والروح عند علماء المسلمين

تجربتي مع قيام الليل والاستغفار

سمعت قصة تعد واحدة من معجزات قيام الليل والاستغفار، وهي على لسان رجل اكتشف أنه يعاني من مرض خطير، وفي مرحلة متأخرة.

يقول الرجل: تغيرت الدنيا في عيني حين عرفت بأمر مرضي، وظللت اتنقل كالمجنون من طبيب لآخر، باحثاً عنده عن علاج لمرضي ووسيلة لإنقاذ حياتي، ولكن الجميع اتفقو أن حالتي متأخرة ولا سبيل إلى العلاج

ضاقت السبل بي، وأغلقت أبواب الطب المعروف في وجهي، فلجأت إلى شيخ اساله أن يدعوا لي بالشفاء والنجاة.

فأخبرني أنه سيدعو لي ولكن شريطة أن أقوم بركعتين على الأقل كل ليلة وأن ألزم الاستغفار والحوقلة.

وبالفعل وعدته أن أفعل ذلك، وقد حرصت على الاستغفار والحوقلة إلى درجة كبيرة جداً، وخاصة مع شعوري باقتراب الموت وقرب لحظات الحساب.

ومن شدة عجبي أن كانت قصتي مع قيام الليل وتحقيق المستحيل أروع مما توقعت.

فقد بدأت أشعر بتحسن كبير في حالتي وبدأت الأعراض المزعجة في الاختفاء شيئاً فشيئاً، حتى أني صرت أنسى مواعيد الأدوية والمسكنات التي أوصاني بها الطبيب.

وحين أجريت الفحوصات الدورية المطلوبة مني، كانت النتيجة مفاجئة، فقد تراجع المرض بصورة كبيرة وأوشكت على التعافي منه تماماً.

معجزات قيام الليل للزواج

أما عن معجزات قيام الليل بسورة البقرة من أجل تحصيل الرزق وقضاء الديون، وحل مشكلة تأخر الزواج وتعطيله فهي كثيرة، وكل يوم نسمع ونشاهد العجب منها.

ومنها ما حكته فتاة بلغت الأربعين من عمرها، ولم توفق إلى الزوج المناسب، ولم يتقدم إلى خطبتها سوى أصحاب الاخلاق السيئة أو المشكلات الكبيرة، فكانت ترفض خوفاً من المعاناة فيما بعد.

تقول صاحبة القصة: إن قصتي مع قيام الليل وتحقيق المستحيل و تجربتي مع قيام الليل للزواج تجربة يجب أن تدرس.

فبعد أن انقطع الخطاب عني ولم يعد يطرق بابي أحد، توفيت أمي وأصبحت وحيدة بمعنى الكلمة، عندئذ سمعت حكايات عن فضل سورة البقرة وقيام الليل في تيسير الزواج.

فقررت أن أجعل لى ورداً ثابتاً يجمع بين تجربتي مع قيام الليل بسورة البقرة والاستغفار والحوقلة، وقد بيت في نفسي أنني سوف افعل هذا بنية تيسير الزواج فإن تحقق أملي فيها ونعمت!

وإن لم يتحقق فلا شك أن الله سيدخر لي عملي ليثقل به ميزان حسناتي.

وبالفعل جاهدت نفسي على الالتزام مجاهدة كبيرة، ولم يمضي سوى شهرين حتى تقدم لي رجل صالح توفيت زوجته وتركت له طفلاً.

كان الرجل شخصاً خلوقا ً ومحترماً وجمع كل ما تمنيته من صفات، تم الزواج في أيام قليلة، وفجأة وجدت نفسي زوجة لرجل محترم وأم لطفل جميل أحببته إلى أبعد الحدود، وكان هذا من أطيب ثمار قصتي مع قيام الليل وتحقيق المستحيل.

وأخيراً نكون قد انتهينا من مقال قصتي مع قيام الليل وتحقيق المستحيل، والذي تعرفنا منه على أهم تجارب وقصص الناس مع قيام الليل والدعاء والاستغفار، وكيف يحقق الله المستحيل.

الزوار يشاهدون ايضا: